فقدان الوزن ( النحافة )
التأثر الشديد بنوبات الحمى والإسهال: يتأثر الجسم النحيف أكثر من الجسم الطبيعي بنوبات الإسهال والحمى حيث يكون الجسم عندها أكثر عرضة للجفاف والإعياء.
التأثر بالطقس البارد: تعتبر الطبقات الدهنية الموجودة في الجسم الطبيعي عازل و حماية للجسم من الطقس البارد الشديد لذلك نجد أن الجسم النحيف أكثر تأثرا بالمناخ البارد أثناء فصل الشتاء.
الكسور أثناء الحوادث: يكون الجسم النحيف أكثر عرضة لكسور العظام أثناء الحوادث لا سمح الله مقارنة بالجسم الطبيعي.
الضرر النفسي: يتأثر الشخص النحيف نفسيا في بعض الأحيان ونلاحظ هذا الأمر يكون موجودا بشكل واضح بين الفتيات.
أسباب فقدان الوزن أو النحافة
أسباب غير مرضية (ليس هناك أمراض)
وتنقسم إلى قسمين:
أسباب مؤقتة (أي لفترة وجيزة(
وفيها نلاحظ فقدان في وزن الجسم مقارنة بوزن وحجم الشخص الذي اعتاد عليه وعادة ما يميز هذا الأمر أن هذا الشخص بصحة جيدة ولا يشتكي من أعراض أو علامات غير طبيعية كما إن شهيته للأكل طبيعية ويحصل هذا الأمر عندما يتعرض جسم الإنسان لعمل عضلي أو ذهني أكثر مما اعتاد عليه مثل مثلا في الحالات التالية:
أثناء الامتحانات
أثناء فترة التدريب في المخيمات الصيفية
الأشهر الأولى من زواج الشاب ( يعتبر الزواج في اغلب الأحيان من الأسباب التي تعالج النحافة المفرطة عند بعض الأشخاص من كلا الجنسين لأسباب غير معروفة إلا إن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في ذلك )
الإكثار من النشاط الجنسي سواء كان بممارسة العادة السرية أو بكثرة الجماع الجنسي.
تعرض الشخص لعمل عضلي أو ذهني لم يكون متعودا عليه .
وقد يكون السبب ليس في كثرة عمل ذهني أو عضلي وإنما في قلة الغذاء الذي يتناوله الشخص مقارنة بما تعود عليه ليس لنتيجة ضعف أو فقدان الشهية للغذاء (فهذا ما سنتطرق عليه في الأسباب المرضية للنحافة وفقدان الوزن) وإنما إما لقلة الغذاء أو عدم الرغبة في الأكل رغم وجود الشهية له مثل مثلا أثناء برامج الرجيم للتخسيس أو الإضراب عن الطعام.
أسباب دائمة
وهي الحالة التي يشتكي منها الشخص سواء كان رجل أو امرأة من النحافة المفرطة منذ الطفولة رغم عدم وجود ضعف في الشهية للأكل وربما تكون زيادة في الشهية للأكل وعادة ما نقوم نحن الأطباء بالتركيز على التاريخ العائلي لهذا الشخص حيث غالبا ما يكون لسبب عائلي أو وراثي ولكن لا يمنع ذلك من عمل فحص عام لاستبعاد بعض الأسباب النادرة مثل حساسية الجهاز الهضمي للنشاء GLUTEN MALABSORPTION أو وجود ضعف امتصاص لبعض العناصر الغذائية كما على الطبيب مراجعة النظام الغذائي لهذا الشخص ومراجعة حالته النفسية.
أسباب مرضية
كما إن الوزن الزائد
أو السمنة لها أثار سلبية على صحة الجسم فان فقدان الوزن أو النحافة المفرطة لها
بعض السلبيات وان كانت سلبياتها اقل ضررا مقارنة بزيادة الوزن. وقد يشتكي الشخص من
النحافة المفرطة منذ طفولته وقد تكون شكوى جديدة عليه وفي هذه الحالة يجب فحص هذا
الشخص جيدا لتشخيص سبب هذا الفقدان في الوزن ذلك إن هذا الأمر يكون غالبا مرتبطا
بأمراض يكون التشخيص المبكر فيها مهما.
النحافة المفرطة وجمال المرأة
كما إن السمنة المفرطة تفقد المرأة جمالها ورشاقتها الأمر الذي تظهر مع هذه السمنة أنها أكبر من عمرها الحقيقي كذلك النحافة المفرطة عادة ما تكون صفة غير مرغوب فيها ، ليس لدى المرأة فحسب بل ولدى الرجل الشرقي الذي عادة ما يحب المرأة الممتلئة. فالنحافة المفرطة عادة ما تكون سبب في إخفاء جمال المرأة في كثير من أجزاء جسمها التي يعتبر وجود طبقات دهنية مهما لظهور جمال هذه الأجزاء مثل الوجه والصدر والحوض.
كما إن السمنة المفرطة تفقد المرأة جمالها ورشاقتها الأمر الذي تظهر مع هذه السمنة أنها أكبر من عمرها الحقيقي كذلك النحافة المفرطة عادة ما تكون صفة غير مرغوب فيها ، ليس لدى المرأة فحسب بل ولدى الرجل الشرقي الذي عادة ما يحب المرأة الممتلئة. فالنحافة المفرطة عادة ما تكون سبب في إخفاء جمال المرأة في كثير من أجزاء جسمها التي يعتبر وجود طبقات دهنية مهما لظهور جمال هذه الأجزاء مثل الوجه والصدر والحوض.
التأثر الشديد بنوبات الحمى والإسهال: يتأثر الجسم النحيف أكثر من الجسم الطبيعي بنوبات الإسهال والحمى حيث يكون الجسم عندها أكثر عرضة للجفاف والإعياء.
التأثر بالطقس البارد: تعتبر الطبقات الدهنية الموجودة في الجسم الطبيعي عازل و حماية للجسم من الطقس البارد الشديد لذلك نجد أن الجسم النحيف أكثر تأثرا بالمناخ البارد أثناء فصل الشتاء.
الكسور أثناء الحوادث: يكون الجسم النحيف أكثر عرضة لكسور العظام أثناء الحوادث لا سمح الله مقارنة بالجسم الطبيعي.
الضرر النفسي: يتأثر الشخص النحيف نفسيا في بعض الأحيان ونلاحظ هذا الأمر يكون موجودا بشكل واضح بين الفتيات.
أسباب فقدان الوزن أو النحافة
أسباب غير مرضية (ليس هناك أمراض)
وتنقسم إلى قسمين:
أسباب مؤقتة (أي لفترة وجيزة(
وفيها نلاحظ فقدان في وزن الجسم مقارنة بوزن وحجم الشخص الذي اعتاد عليه وعادة ما يميز هذا الأمر أن هذا الشخص بصحة جيدة ولا يشتكي من أعراض أو علامات غير طبيعية كما إن شهيته للأكل طبيعية ويحصل هذا الأمر عندما يتعرض جسم الإنسان لعمل عضلي أو ذهني أكثر مما اعتاد عليه مثل مثلا في الحالات التالية:
أثناء الامتحانات
أثناء فترة التدريب في المخيمات الصيفية
الأشهر الأولى من زواج الشاب ( يعتبر الزواج في اغلب الأحيان من الأسباب التي تعالج النحافة المفرطة عند بعض الأشخاص من كلا الجنسين لأسباب غير معروفة إلا إن العامل النفسي يلعب دورا كبيرا في ذلك )
الإكثار من النشاط الجنسي سواء كان بممارسة العادة السرية أو بكثرة الجماع الجنسي.
تعرض الشخص لعمل عضلي أو ذهني لم يكون متعودا عليه .
وقد يكون السبب ليس في كثرة عمل ذهني أو عضلي وإنما في قلة الغذاء الذي يتناوله الشخص مقارنة بما تعود عليه ليس لنتيجة ضعف أو فقدان الشهية للغذاء (فهذا ما سنتطرق عليه في الأسباب المرضية للنحافة وفقدان الوزن) وإنما إما لقلة الغذاء أو عدم الرغبة في الأكل رغم وجود الشهية له مثل مثلا أثناء برامج الرجيم للتخسيس أو الإضراب عن الطعام.
أسباب دائمة
وهي الحالة التي يشتكي منها الشخص سواء كان رجل أو امرأة من النحافة المفرطة منذ الطفولة رغم عدم وجود ضعف في الشهية للأكل وربما تكون زيادة في الشهية للأكل وعادة ما نقوم نحن الأطباء بالتركيز على التاريخ العائلي لهذا الشخص حيث غالبا ما يكون لسبب عائلي أو وراثي ولكن لا يمنع ذلك من عمل فحص عام لاستبعاد بعض الأسباب النادرة مثل حساسية الجهاز الهضمي للنشاء GLUTEN MALABSORPTION أو وجود ضعف امتصاص لبعض العناصر الغذائية كما على الطبيب مراجعة النظام الغذائي لهذا الشخص ومراجعة حالته النفسية.
أسباب مرضية
وسبب فقدان الوزن هنا الأصابة ببعض الأمراض العضوية…مثل:
فرط الغدة الدرقية.
فقر الدم الشديد.
بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع
امتصاص الطعام المهضوم.
الإصابة ببعض الأورام أو كنتيج لعلاجها.
من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة
بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة
الإيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب
زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل.
ولذلك لا بد من العمل المستمر وعدم
الملل من المحاولات.
يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة
للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها،
فالمصاب بفقر الدم مثلاُ يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان
بسبب نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف
الشديد أثناء الدورة الشهرية، عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء
والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه.
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة
الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط
الهرمون المرتفع.
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض
العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول
إلى الوزن الطبيعي.
بعض النصائح المهمة لزيادة الوزن:
مراجعة اخصائي التغذية الذي يحسب
السعرات الحرارية التي يحتاجها الشخص بالنسبة لوزنه وطوله وجنسه ونشاطه والوزن
الذي يرغب بزيادته أسبوعياً.
إتباع مقترحات الهرم الغذائي في الحصص
التي يجب تناولها يومياً
المصدر : مدونة صحتكم قسم : الصحة العامة ، صحة حواء